نوه خبيران مصريان، بمضامين حوار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لصحيفة «نيوريوك تايمز»، مؤكدين لـ«عكاظ» أنها تعكس الرغبة الجادة في التصدي لأطماع إيران فى المنطقة خصوصا في لبنان واليمن، واعتبر الخبيران أن هذه المواقف تؤسس لتحرك عربي ودولي لوضع حد لانتهاكات وتدخلات نظام الملالي.
ورأى رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة، أن مواقف ولي العهد كاشفة لمخاطر السلوك الإيراني وأطماع الملالي فى دول المنطقة، مؤكدا أنه حان الوقت للتصدي بحزم وحسم للأفعال الإيرانية التي تمارس الإرهاب وتدعمه بالمال والسلاح والتدريب.
وأكد أن وصف المرشد الإيراني علي خامنئي بأنه «هتلر جديد في الشرق الأوسط»، جاء في محله فى ظل أطماع «ملالى إيران» التي لا تتوقف بل تسعى للتمدد والهيمنة من خلال أذرعها العسكرية وميليشياتها في اليمن ولبنان وسورية والعراق. وشدد سلامة على أن مواقف السعودية أضحت تمثل شوكة كبرى في «حلق إيران».
وفي ما يتعلق بالحرب في اليمن، فإن تصريحات ولي العهد كشفت أنها ستتواصل حتى تسيطر الشرعية على كامل الجغرافيا اليمنية، وأن السعودية ستمضي قدما في دعم الشرعية حتى تتمكن من إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط هيبتها على كل تراب اليمن، وهو الحل الوحيد الذي يضمن عدم تحويل اليمن إلى ولاية فارسية في خاصرة الجزيرة والخليج ويفشل مخططات طهران لطمس الهوية العربية.
فيما شدد مستشار مركز دراسات الخليج الدكتور محمد السعيد إدريس، على أن مواقف الأمير محمد بن سلمان تؤسس لخريطة عربية ودولية جديدة لمواجهة إيران، واعتبر أن تلك المواقف القوية تحمل إشارة لطهران ونظامها بأنها لن تفلت بجرائمها، مؤكدا أن هناك اتفاقا إقليميا ودوليا على ضرورة التصدي للأطماع الإيرانية، كما أن هناك تقاربا بين باريس وواشنطن في هذا الخصوص. وأكد إدريس أن هناك توجهاً سياسياً واستراتيجياً جديداً في التعامل مع المحور الإيراني، والأطماع الفارسية التي أشاعت الفوضى ودعمت الإرهاب في العالم العربي.
ورأى رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة، أن مواقف ولي العهد كاشفة لمخاطر السلوك الإيراني وأطماع الملالي فى دول المنطقة، مؤكدا أنه حان الوقت للتصدي بحزم وحسم للأفعال الإيرانية التي تمارس الإرهاب وتدعمه بالمال والسلاح والتدريب.
وأكد أن وصف المرشد الإيراني علي خامنئي بأنه «هتلر جديد في الشرق الأوسط»، جاء في محله فى ظل أطماع «ملالى إيران» التي لا تتوقف بل تسعى للتمدد والهيمنة من خلال أذرعها العسكرية وميليشياتها في اليمن ولبنان وسورية والعراق. وشدد سلامة على أن مواقف السعودية أضحت تمثل شوكة كبرى في «حلق إيران».
وفي ما يتعلق بالحرب في اليمن، فإن تصريحات ولي العهد كشفت أنها ستتواصل حتى تسيطر الشرعية على كامل الجغرافيا اليمنية، وأن السعودية ستمضي قدما في دعم الشرعية حتى تتمكن من إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط هيبتها على كل تراب اليمن، وهو الحل الوحيد الذي يضمن عدم تحويل اليمن إلى ولاية فارسية في خاصرة الجزيرة والخليج ويفشل مخططات طهران لطمس الهوية العربية.
فيما شدد مستشار مركز دراسات الخليج الدكتور محمد السعيد إدريس، على أن مواقف الأمير محمد بن سلمان تؤسس لخريطة عربية ودولية جديدة لمواجهة إيران، واعتبر أن تلك المواقف القوية تحمل إشارة لطهران ونظامها بأنها لن تفلت بجرائمها، مؤكدا أن هناك اتفاقا إقليميا ودوليا على ضرورة التصدي للأطماع الإيرانية، كما أن هناك تقاربا بين باريس وواشنطن في هذا الخصوص. وأكد إدريس أن هناك توجهاً سياسياً واستراتيجياً جديداً في التعامل مع المحور الإيراني، والأطماع الفارسية التي أشاعت الفوضى ودعمت الإرهاب في العالم العربي.